فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: بعد أشهر من زيارة أيلون ماسك مالك منصة "أكس" للاحتلال الإسرائيلي؛ أفادت تقارير صحفية، عن سعي الاحتلال الإسرائيلي للحصول على خدمات شركته "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية لاستخدامها في حال نشوب حرب شاملة مع حزب الله اللبناني. 

وبحسب التقارير، فإن الاحتلال الإسرائيلي يتطلع  للاستفادة من خدمات الشركة للحفاظ على الاتصال بالإنترنت الذي قد يتوقف مع انقطاع الكهرباء لدى الاحتلال إذا اندلعت الحرب وسط خشية كبيرة ومتزايدة من إمكانية استهداف حزب الله لمحطات الكهرباء الرئيسية لدى الاحتلال وكذلك البنية التحتية.

وقالت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية الاقتصادية، إن وزارتي المالية والاتصالات لدى الاحتلال تسعيان إلى استخدام 5000 قمر صناعي منخفض المدار من "ستارلينك" لضمان تدفق مستقر للبيانات والمعلومات لجيش الاحتلال والمسؤولين الإسرائيليين في أثناء حالات الطوارئ.

ومنح الاحتلال الإسرائيلي في فبراير الماضي، الإذن لشركة "ستارلينك" للعمل لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وفي نوفمبر 2023؛ بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية الدامية والمدمرة على قطاع غزة؛ زار الملياردير الأمريكي مالك "إكس" وشركة "ستارلينك" إيلون ماسك الاحتلال الإسرائيلي بعد أيام من اتهامه بمعاداة السامية بسبب تأييده لمنشور على منصته يدعم الفلسطينيين.

وقال مكتب رئيس الاحتلال في بيان في حينه: "على خلفية الحرب الدائرة مع حماس، يلتقي الرئيس إسحاق هرتسوغ، الاثنين، رجل الأعمال إيلون ماسك الذي يزور إسرائيل، وسينضم إلى الرئيس هرتسوغ في الاجتماع ممثلون عن عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس".

وفي 18 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، أعلن ماسك اعتزامه تعليق أي حساب داعم لفلسطين يستخدم مصطلحات مثل "إنهاء الاستعمار" و"من النهر إلى البحر" على "إكس"، بزعم أنها "عبارات ملطّفة تدعو إلى الإبادة الجماعية بحق اليهود" وتنطوي على "دعوات واضحة للعنف الشديد"، على حد زعمه.

يأتي ذلك، عقب إدانة البيت الأبيض ما وصفه بـ"الترويج البغيض" لمعاداة السامية من قبل ماسك، من خلال تبنيه منشورا على "إكس".

وكان ماسك، أعرب عن تأييده لمنشور أحد الحسابات على "إكس" جاء فيه: "يستخدم اليهود ضد البيض نفس الكراهية التي يطلبون من الناس التوقف عن استخدامها ضدهم"، وعلق ماسك على المنشور قائلاً: "لقد قلت الحقيقة".

وفي وقت سابق، أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، عن اتفاق مبدئي مع ماسك يقضي بعدم تزويد قطاع غزة بالإنترنت الفضائي من شركة ستارلينك إلا بموافقة تل أبيب.